مسؤول المركز الاعلامي لـ "قسد": جميع عملياتنا تأتي في سياق حق الدفاع المشروع

عدًّ مسؤول المركز الاعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، كل من ينشره الاحتلال من أخبار، أعمالاً استفزازية لأجهزة استخباراتها، وأكد ان جميع عمليات قواتهم التي تستهدف القواعد والجنود الأتراك، تأتي في سياق حق الدفاع المشروع.

كشف المسؤول الاعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، في لقاء له مع وكالة "هاوار" للأنباء، عن ألاعيب أجهزة المخابرات التركية، وقال: "تنشر أجهزة الاستخبارات التركية عبر وسائل الإعلام؛ أخباراً كاذبةً مفادها أنّ قواتنا قصفت منازل الأهالي في باكور كردستان"، مؤكداً ان: "هذه الأخبار عبارةٌ عن أداة حربٍ خاصة تماماً وقصف منازل الأهالي في باكور هو استفزازٌ تقوم به أجهزة الاستخبارات التركية".

'يهمّنا سلامة أهلنا في باكور كردستان'

وذكّر شامي بالقصف الذي استهدف شمال وشرق سوريا: "بالتزامن مع القصف الوحشي الذي شنّته دولة الاحتلال التركي على كنيسةً مسيحية ومواقع مدنية في تربه سبيه وقامشلو، علمنا عبر وسائل الإعلام بسقوط قذيفةٍ على منزلٍ من منازل أهلنا في باكور كردستان".

وأضاف في السياق ذاته: "ومن قام بقصف مناطقنا في تربه سبيه، قامشلو وعامودا أي الجيش التركي المحتل هو ذاته الذي قصف منزلاً لأهلنا في باكور كردستان وأراد القيام بالاستفزازات".

وأكد شامي حرصهم على سلامة الأهالي في باكور: "ومثلما يهمّنا سلامة أهلنا في روج آفا وشمال وشرق سوريا؛ يهمّنا في الوقت ذاته وبالدرجة ذاتها سلامة أهلنا في باكور كردستان أيضاً. ونأخذ هذه الحساسية بعين الاعتبار في جميع أعمالنا".

وتابع شامي: "نحن نؤكّد أنّ أجهزة الاستخبارات التركية هي التي تقف وراء القصف الذي طال منزلاً لأهلنا في باكور كردستان، وقد قاموا بهذه الاستفزازات سابقاً في عفرين وسري كانيه، المسؤول عن الاستخبارات التركية كان قد اعترف بهذا الشيء، وكانت تسريبات صوتية لاعترافاته قد نُشرت على وسائل الإعلامية التركية".

وأعرب شامي عن ثقته أن: "أهلنا في باكور كردستان يدركون هذه الحقيقة وسيفشلون ألاعيب المحتلين هذه".

واختتم مسؤول المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية حديثه بالقول: "جميع عملياتنا تجري في سياق الدفاع المشروع ويُستهدف فيها القواعد والجنود الأتراك".